أولا: الوقاية خير من العلاج
تظل مبدا الوقاية و الابتعاد تماما عن طريق الإدمان هو الحل الذى يعد أكثر فاعلية من اجل التخلص من مخاطر الإدمان و من دون التعرض الى اى مضاعفات.ثانيا: و سائل العلاج المبكر
وصول مدمن الترامادول الى قرار العلاج بشكل مبكر حيث يبدا بتناول جرعات منخفضة على نطاق زمني و اسع و الذى يعتبر أفضل بكثير من الوصول إلى قرار التوقف عن تعاطى المخدرات في و قت متأخر كما أن ذلك يساعد على تقليل المضاعفات التى من الممكن ان تواجه المدمن و بالتالي تقليل المعاناة بشكل كبير.
ثالثا: الحصول على مساعدة من المتخصصين
حصول المدمن المريض على مساعدة طبية متخصصة في علاج الادمان و التى تساعد كثيرا في تخفيف المضاعفات و الأعراض الانسحابية لأن الطبيب المعالج تكون لديه القدرة على إعطاء انواع معينه من الأدوية التى تساعد المدمن خلال مراحل الانسحاب التى تساعد على تخفيف تلك الأعراض كما أن معرفة الطبيب المعالج بمراحل العلاج المختلفة تساعده على ان يقوم بتوعية المدمن بما سوف يمر به بشكل و اضح و كيفية التغلب عليه مما يسهل الأمر كثيرا.
رابعا: الحصول على الدعم النفسي
يمثل الدعم النفسي المتمثل في الأسرة أو الصحبة الصالحة أو شريك الحياة عامل حاسم و قوي في مساعدة المدمن على تخطي مرحلة العلاج بقوة و عزيمة.
خامسا: الهروب من الانتكاسات
تمثل حالات الانتكاسات بعد الانتهاء من مرحلة العلاج من أقوى المخاطر على المدمن و التى يكون لها تأثيرات سلبية على صحته و على عزيمته حيث ان المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقلنتيجة فقدانه ثقته في نفسه و اعتقاده أنه سوف يضعف مرارا و تكرارا.
و تمثل الصحبة السيئة من مدمنين و أشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو الترامادول.
علاج الادمان أصبح ضرورة لابد منها، وذلك كون الادمان حالة تستعبد الشخص وتجعله عبدا ذليلا خاضعا لها معتمد عليها نفسيا وهى بذرة المرض النفسي و الجسدي كما انه انتحارا بطيئا وذلك نتيجة الادمان المستمر على مادة او أكثر من المواد المخدرة، ويجب على المدمن أن يقوم بالذهاب إلى مستشفى لعلاج الادمان حتى لا يفقد المدمن عقله ويعجز عن القيام بواجباته اليومية حتى اذا فكر في التوقف عن ادمان المخدرات تظهر عليه اعراض انسحابية قاتلة، لذا يجب علاج الأعراض الانحسابية للمخدرات.
ردحذف